بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
عقد ضباط روس، أمس الثلاثاء، اجتماعا في الصنمين بريف درعا، بهدف بحث ما تمر به المدينة من حصار من قبل قوات النظام ومنع المدنيين من الخروج أو الدخول إلى المدينة.
ونقلت مصادر من مدينة الصنمين عن اجتماع وفد من الضباط الروس مع وفد ممثل عن المدينة، ضم عددا من المدنيين وقيادات سابقين في فصائل المصالحات، من بينهم "وليد الزهرة، وعبد الله المهيمد".
وأكدت المصادر أن المحادثات دارت حول بحث الأوضاع في المدينة، بعد أيام من مهاجمة عناصر سابقين في فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في المدينة، على سقط خلالها شهيد مدني وإصابات في صفوف قوات النظام.
وكان النظام طالب بتسليم كامل السلاح الموجود في الصنمين قبل فك الحصار عنها، بالتزامن مع استقدام تعزيزات إلى مواقع قوات النظام في محيط المدينة من بينها دبابات.
ونقلت مصادر من مدينة الصنمين عن توجيه رسالة من قبل الأهالي وفصائل المنطقة إلى لجنة المفاوضات تطالبها بالتمسك بمبادئ الثورة وعدم تقديم تنازلات لنظام الأسد وروسيا.
وأكد البيان أن الفصائل متمسكة بالمطالبة بإطلاق سراح كل من قام النظام باعتقالهم يوم الخميس الماضي، من بينهم شقيق أحد القادة السابقين في فصائل المعارضة، والذي تسبب اعتقالهم في بدء الأحداث الحالية في المدينة وتطورت لاحقا لاشتباكات بين فصائل المصالحات وقوات النظام.
وتضمنت مطالب الفصائل بعدم دخول قوات النظام إلى الصنمين، وعدم استهداف المدنيين في المدينة، وتنفيذ الاعتقالات، حيث انتهى الاجتماع دون التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وكانت قوات النظام شددت إجراءاتها الأمنية في محيط الصنمين على خلفية اندلاع اشتباكات في المدينة، قتل على أثرها ضابط برتبة نقيب من الأمن الجنائي في قوات النظام خلال اعتقال العناصر السابقين في فصائل المعارضة منذ حوالي الأسبوع.
